[COLOR=blue]خادم الحرمين وملحمة الحب[/COLOR]
المتابع للصحافة المحلية وبقية وسائل الاعلام في بلادنا هذه الايام يكتشف حجم الحب والتقدير الكبيرين اللذين يحملهما أبناء الوطن لقائده ورائده خادم الحرمين الشريفين.. واذا كانت صحفنا المحلية خصصت ملاحق خاصة ترصد بالكلمة والصورة (غيض من فيض) من ملحمة الحب بين الشعب وقيادته ومنها جريدتنا «الرياض» التي توشحت صفحاتها بصور خادم الحرمين الشريفين المحمولة في اياد ابناء الوطن وعلى اختلاف فئاته.. الكبار والصغار الرجال والنساء الاولاد والبنات في لوحات بانورامية ولا أجمل، تؤكد للعالم، كل العالم مدى ارتباطهم بقيادتهم وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين، الذي طلب في ود وبتواضع الكبار ان لا يدعوه احد بملك القلوب وملك الانسانية؟!! فلاعجب بعد هذا أن تتجدد يوما بعد يوم ومناسبة بعد مناسبة (ملحمة الحب) من خلال مظاهر شعبية صادقة لم تكن لها قيادة منظمة أو مؤسسة تتولى ادارتها ونشرها في مختلف مدن وقرى وهجر الوطن.
كانت ادارة هذه الحشود وتلك التجمعات التي خرجت ومنذ حديث خادم الحرمين الشريفين لابناء الوطن يوم جمعة الحب والوفاء جمعة الانتماء، جمعة الوحدة الوطنية وبعد الاوامر السامية، خرج الناس في مشاهد حب مؤثرة ومعبرة راسمين لوحة بانورامية لملحمة الحب؟! هذه الملحمة التي تعتبر استفتاء حقيقي لحب الوطن لقيادته.
هذه القيادة التي لا تألو جهدا أو ما لا في سبيل دعم كل نشاط يتعلق بالوطن والمواطنين سواء كان اجتماعيا أواقتصاديا، وما الاوامر السامية وما تضمنته من قرارات داعمة لمختلف الفعاليات والانشطة الا دليل ومثال وتعبير بسيط لحجم هذا الدعم والاهتمام اللذين كانا موضع إشادة وثناء من كافة ابناء الوطن المعنيين بهذه الاوامر وتلك القرارات وخاصة المستفيدين منها الذين لمسوا حجم الدعم ما كان له عظيم الاثر في نفوسهم ومشاعرهم، التي تجلت فيما ذكروه لمختلف وسائل الاعلام.
ماذا يعني ان يبكي مواطن التقته «الرياض» مصادفة عندما طلبت منه ان يقول رأيه ويعبر عن مشاعره عن كلمة خادم الحرمين الشريفين واوامره السامية، فتسابقت دموعه الصادقة، لتتحدث قبل كلماته، هذا ما حدث امامي وانا أعد تغطية «الرياض» لابناء الاحساء، والجميل بل المؤثر أن يبرز هذا الاحساس الصادق والمفعم بالحب والتقدير من مواطن تجاه قائده، الذي يحمل في قلبه المواطنين وهو يقول:
«يعلم الله أنكم في قلبي أحملكم دائما وأستمد العزم والعون والقوة من الله ثم منكم فلاتنسوني من دعائكم»، والأروع أنك تلمس هذا الإحساس وتلك المشاعر تتجسد في الشبكة العنكبوتية في الداخل والخارج التي تحمل مشاعر حب وتقدير لقائد قدير، وهم لم ينسوه ولن ينسوه أبدا فهم دائما يدعون له، ويبادلونه حبا بحب في ملحمة خالدة سوف يخلدها التاريخ.
[COLOR=blue]أحمد بن عبدالله المغلوث[/COLOR]
