المخابز في الأحساء قصة غامضة ومشكلة ترعب المستهلك ، حيث تواصل بعض المخابز الآلية وشبه الآلية والشعبية تعمدها التلاعب بأوزان الخبز وأنواع مختلفة من منتجات الكيك والحلويات والفطائر ، كل يوم يتفاجأ المستهلك بتضاءل حجم منتجات هذه المخابز ، ولم يتبقى الا أن يصبح شبيهاً بالقلم ، ناهيك عن ان يشبع جوعاً أو يسد رمقاً ، أغلب المخابز بأنواعها الآن لا يوجد لديها حجم ثابت للخبز وملاك الأفران يعملون وفق أهوائهم ، و مصالحهم الذاتية ليس هناك ما يحكم عملهم سواء من حيث الحجم المحدد أو الرقابة وبالتالي يحدث التلاعب بشكل كبير ، ومستمر ، قبل سنوات قللوا عدد حبات كيس الخبز العادي من ستة أرغفة الى أربعة ، والصامولي من ثمان حبات الى ست ، ولم تحرك التجارة والأمانة ساكناً تجاه هذا الجشع الفاحش ، على الرغم من ثبات سعر الدقيق ، وبأرخص الأثمان ودعم الدولة المتواصل لهذه السلعة ، وبالأمس حاولت بعض المخابز رفع سعر كيس الصامولي الى ريال ونصف ، وما لبثت إلا أن أعادت مجبرة السعر الى سابق عهده نتيجة الضغوط والمقاطعة ، لكن بشكل أبشع من السابق ، وهو تصغير حجم الخبز أكثر مما سبق ، والحال ينطبق كذلك على المخابز الشعبية ، فهم جشعين كغيرهم يبحثون عن الربح الفاحش على حساب قوت المواطن دون رادع ، أتمنى أن تجد القضية التفاعل القوي من التجارة والأمانة ، بوضع حل جذري ونهائي لهذا العبث . والقيام بحملة مكثفة على جميع المخابز لمراقبة وزن الخبز والصامولي المحدد نظاماً والمقرر بحد ادنى 510 جرام حيث وصلت اوزان بعض المخابز الى 300 جرام ، وفي أحيان أقل من ذلك مما يعتبر مخالفة صريحه وعدم الالتزام بنظام البيع والوزن الذي من خلالة يضمن القوت اليومي للمواطن والمستهلك .
[COLOR=#3100FF]آخر الكلام : [/COLOR]
عدد مخيف من المخابز و معامل إنتاج الكيك والحلويات والفطائر تستخدم خمائر منتهية الصلاحية ، و المواد الكيماوية ” المحسنات ” والافراط في استخدامها وكلنا يعرف ضرر هذه المواد المسرطنة كفانا الله وأياكم شرها .