[COLOR=blue]كتب / عبدالله السعيد ( الأحساء نيوز ) [/COLOR]
بداية يعلم الله أني أكتب ما سأكتب وأعلم يقينًا أن التقصير حليفي , والإنصاف سيجافيني…
كيف لا وأنا أستدرج خُطى الكلمات لِتصف من بِقامة صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن
جلوي ال سعود حفظه الله .
ذلك الرجُل الذي صنع أحساءً أخرى يُجاز أن يطلق عليها (( أحساء البدر )) .
يعلم الله أنني لست متملقًا او مداحًا وإنما هي كلمات اقتضتها أمانتي وأمانة كُل أحسائي …
دفعني لكتابة هذا الشُكر والعرفان والامتنان لسموه الكريم ما وجدته ووجده الجميع من نقلة
نوعية في الأحساء على جميع الأصعدة مما يدل أن هُناك من يُدير الدفة باحترافية متناهية…
رجُل موقف وقيادة…
سطر أروع النماذج في التعامل مع ما طرأ على أحساءنا الحبيبة في الفترة القريبة الماضية من
أحداث هي خارجة عن سلوكنا ونرفضها جملة وتفصيلاً…
فهنيئًا لنا تواجد هذا الأنموذج على رأس الهرم في محافظتنا العزيزة, نعم هنيئًا لنا
بـ ( أحساء البدر ) .
ربما لا أبالغ إن قلت أنه يجب على المهتمين بتاريخ الأحساء العريق أن يصنفوا هذه المرحلة
بأنها الأحساء الجديدة بل بـــ ( أحساء البدر ) .
كيف لأ ونحن نقف عاجزين عن وصف التطور الحاصل في الأحساء لفظيًا وهو من أستطاع أن
يبرهنه فعليًا كواقع ملموس …
رجُلٌ أنتهج سياسة الباب المفتوح بمفهومها الصحيح حين أصبح المواطن الأحسائي على ثقة
تامة بأنه يستطيع رفع أي مظلمة عنه او استرداد أي حق له بمجرد وصوله لمكتب سموه .
من هُنا أيقنت أن مجرد محاولة تقديم كلمات الشكر والثناء التي تليق بسموه لا تعدو كونها مجرد
عبث قلم , او مجازفة كاتب .
قال صلى الله عليه وسلم :
(( إذا قال الرجل لأخيه جزاك الله خيرًا فقد بالغ في الثناء ))
فجزاك الله خيرًا يا صاحب السمو بعدد ما أحسنت لهذه المحافظة وأهلها .
ختامًا هي كلمات يلهج بها كل أحسائي ترددت كثيرًا في مسمعي هذه الفترة فهم يعاهدون الله
وولاة أمورهم أن يكونوا رماحًا في نحور من يعاديهم او من تسول له نفسه المساس بوحدة
صفهم وأمن وطنهم .